مر علي زمان كنت اسيرا
للأحلام والاماني
وكم اصبت حرا عندما نزلت من صومعتي لارتطم بالارض التي تسمى واقعا احياه
ليتني اعيش كما اري انا الحياة واتمناها ولكني ابدل جهدي لكي اسير واحيا كما ارتأي في وجداني وكما يتماشى مع واقعي الذي حولي اصبر نفسي بكلمات اضنها صحيحة واحيانا اشك في صدقها داخلي
ولكن اعلم نفسي عندما تتخبط ويتهوه بها الطريق الي طرق شتى وسرعان مارجع الي نفسي واهزها لتستفيق من غيبوبتها
فتفيق علي الم وجراح وارجع وانشغل لاداوي هذه الالام والجراح في وفي من يحيطون حولي او من هم في دائرتي
هناك دوائر ودوائر وتتشابك وتعلوا فوق بعضها البعض وابقي انا الاسير اسير نفسير واسير من حولي
تقول لي ولما كل هذا عش لنفسك وكن انت انت
اقول لك انا انا اعيش مع الآخرين ولهم تم اعيش لنفسي هكذا هي حياتي كما احبها واسعد بها وارتاح لها وارضاها
قد اختلف معك يا صديقى ففى يوم تجد نفسك خارج كل الدوائر وانت داخل دائره لا حد لها ولا قطر 0 لان الانسان من طبعه انانى منا من يتحكم بها ومن من تتحكم به فهل تفنى حياتك على تقريبات ممكن ان يكون احدى الدوائرالتى تدور بها فراغ
ردحذف