الخميس، 10 ديسمبر 2009

من انا


مر علي زمان كنت اسيرا
للأحلام والاماني
وكم اصبت حرا عندما نزلت من صومعتي لارتطم بالارض التي تسمى واقعا احياه
ليتني اعيش كما اري انا الحياة واتمناها ولكني ابدل جهدي لكي اسير واحيا كما ارتأي في وجداني وكما يتماشى مع واقعي الذي حولي اصبر نفسي بكلمات اضنها صحيحة واحيانا اشك في صدقها داخلي
ولكن اعلم نفسي عندما تتخبط ويتهوه بها الطريق الي طرق شتى وسرعان مارجع الي نفسي واهزها لتستفيق من غيبوبتها
فتفيق علي الم وجراح وارجع وانشغل لاداوي هذه الالام والجراح في وفي من يحيطون حولي او من هم في دائرتي
هناك دوائر ودوائر وتتشابك وتعلوا فوق بعضها البعض وابقي انا الاسير اسير نفسير واسير من حولي
تقول لي ولما كل هذا عش لنفسك وكن انت انت
اقول لك انا انا اعيش مع الآخرين ولهم تم اعيش لنفسي هكذا هي حياتي كما احبها واسعد بها وارتاح لها وارضاها

هناك تعليق واحد:

  1. قد اختلف معك يا صديقى ففى يوم تجد نفسك خارج كل الدوائر وانت داخل دائره لا حد لها ولا قطر 0 لان الانسان من طبعه انانى منا من يتحكم بها ومن من تتحكم به فهل تفنى حياتك على تقريبات ممكن ان يكون احدى الدوائرالتى تدور بها فراغ

    ردحذف