الأربعاء، 16 ديسمبر 2009
الخميس، 10 ديسمبر 2009
من انا
مر علي زمان كنت اسيرا
للأحلام والاماني
وكم اصبت حرا عندما نزلت من صومعتي لارتطم بالارض التي تسمى واقعا احياه
ليتني اعيش كما اري انا الحياة واتمناها ولكني ابدل جهدي لكي اسير واحيا كما ارتأي في وجداني وكما يتماشى مع واقعي الذي حولي اصبر نفسي بكلمات اضنها صحيحة واحيانا اشك في صدقها داخلي
ولكن اعلم نفسي عندما تتخبط ويتهوه بها الطريق الي طرق شتى وسرعان مارجع الي نفسي واهزها لتستفيق من غيبوبتها
فتفيق علي الم وجراح وارجع وانشغل لاداوي هذه الالام والجراح في وفي من يحيطون حولي او من هم في دائرتي
هناك دوائر ودوائر وتتشابك وتعلوا فوق بعضها البعض وابقي انا الاسير اسير نفسير واسير من حولي
تقول لي ولما كل هذا عش لنفسك وكن انت انت
اقول لك انا انا اعيش مع الآخرين ولهم تم اعيش لنفسي هكذا هي حياتي كما احبها واسعد بها وارتاح لها وارضاها
الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
بحور الحياه
الحياة كلمة في شكلها كبيرة وخطيرة في مضمونها وبما تحمله من اكثر من معني لكل شخص وبكل تعدد بحورها وكثرتها ومهمابعد بك الزمان او قرب فاعلم انك لابد ان تقطع تلك البحور بأي وسيلة وتتجرع منها ماهو لك من شتي الاحاسيس والمعاني فكن علي استعداد تام لكل البحور نعم انك لن تخوضها جميعا في وقت واحد ولكنك ستخوضها وتذوق طعما لكل بحر يختلف عن الاخر وتنهش منك الاسماك مااستطاعت فكن صبورا وقويا وجلدا لكي تستمر ولا تحزن كثير لما يصيبك لاتفرح كثيرا عندما يشدك بحر الفرح لكي لايكون المك شديدا اذا حزنت ومن منا يستطيع ان يقرر متي يفرح متي يحزن انما نعيش وننتظر ونقبل الحياة بكل بحورها ونتظر ويطول بنا الانتظار والامل حتي نتجرد من انفسنا وتبقي لنا المعاني ذكرى داخلنا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)